لي وجهة نظر قد نختلف في تفاصيلها. وأود أن أقول أن هذا الأسلوب لن يفرخ إلا سفاهة ومزيد جهالة. السكين إذا رميت صدئت ، وإذا شحذت قطعت. أتمنى في الحقيقة أن أرى أسلوبًا آخر غير اخرس واطلع برا. سامحوني على تجاوز الأنظمة في هذا الرد ، والتي لم ألتزم بها في بعض النواحي ، في بعض الأحيان ، إلا حفظًا لمودتكم ، ليس إلا. محبكم. نسيت أن أقول: أتمنى أن توجهوا كلامكم إلى أشخاص بأعيانهم ، في رسالة خاصة أو عامة ، وأن تبينوا لهم أخطاءهم وألا تكتفوا بكلام عام. أنا على استعداد لأتقبل منكم رأيكم ؛ بل أنا أحرص من أن أنتظر من ينبهني ، فأسأل وأستشير. أنا أطالبكم بتوجيه كلام محدد مخصص ، إلى المعنيين ، فكل يدعي وصلاً بليلى..!
فطومة - الحر تكفيه الإشارة - YouTube
غائبة بصورة واضحة جلية عن المواضيع الهادفة والتي تدعو الى الاجتماعية والمحبة بين الأعضاء, ناهيك عن المواضيع الأكاديمية. متواجدة, بل متوسدة في أي موضوع فيه رائحة "حوار" لا يُعجبها. و كأنها وُلدت لهذا الغرض وستموت لأجله, متناسية أساسيات الحوار الناجح والمستمدة من السنة النبوية المطهرة, في حين انها تُنفّر بصفيرها وتصفيقها.. وفي المُقابل.. نجد فرقة أخرى, تُحسن الحديث والحوار في المواضيع الأكاديمية على عكس نظيرتها, وتلتزم الصمت في مواضيع الحوار, وكأنها أصبحت مقطوعة اللسان ولا تُحسن الحديث مطلقاً. وحينما تراها متحمسة ومحمرة الأوداج لترد على الأسلوب الصبياني, تجدها قد شاركت الرقص والصفير مع فرئة حصب الله, و لسان حالها يقول " سكتَ دهراً ونطقَ كُفراً", وهنا لا تستطيع الا ان تضرب كفيك وتُغلق الموضوع ولسان حالك "لقي جزاء أم عامر". بعد ان فتحنا المجال لجس النبض ومعرفة مدى نُضج بعض العقول لتتحمل مسؤولية الحوار على عاتقها, ولتكن هي المشرفة على نفسها. مضى الحال مدة ليست بالقصيرة على أحسن الأحوال, وكانت التحاليل الطبية تُشير الى ان فايروس "حصب الله" أصبحَ خامداً ولا يستطيع على الحراك في جسد العقلاء. نتنفس الصعداء على هذه الحال الطيبة, و نعود بعد إجازة بسيطة لنرى ان الفايروس قد استفحل!!
الحر تكفيه الاشاره - YouTube