كم عدد خلفاء الدولة الأموية وترتيبهم، الدولة الأموية من الدول التي حكمت العالم لفترات طويلة، وبالتحديد في الفترة الواقعة بين ستمائة وواحد وستون إلى سبعمائة وخمسون ميلادي، تأسست الدولة الأموية بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبعد انتهاء خلافة الخلفاء الراشدين، والتي انتهت بوفاة سيدنا علي رضى الله عنه، أصل الدولة الأموية يعود إلى بني أمية، وبالتحديد إلى معاوية بن سفيان، وحكم الدولة الأموية العديد من الخلفاء، وفي هذا الموضوع سوف نتعرف على عدد الخلفاء وترتيبهم، تابعونا في السطور التالية. قيام الدولة الأموية تأسست الدولة الأموية على يد معاوية بن أبي سفيان، عام 41 للهجري وسمُّي بعام الجماعة، وتنازل الحسن بن علي رضى الله عنهما عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان منعًا للفتنة وحقنًا للدماء، تلك الفتنة التي كادت أن تُنهي الدولة الإسلامية. الفتنة بدأت في أواسط عهد خلافة سيدنا عثمان بن عفان، أدت هذه الفتنة إلى مقتل سيدنا عثمان بن عفان، استمرت هذه الفتنة إلى عهد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وقتل سيدنا علي بن أبي طالب على يد أحد الخوارج، فبايع أهل العراق الحسن بن علي بن أبي طالب، فيما قرر أهل الشام مبايعة الوالي عليهم منذ عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه وهو معاوية بن أبي سفيان، وحينها قرر معاوية بن أبي سفيان حشد الجيوش واتجه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب، حينها قرر الحسن بن علي بن أبي طالب، رفض القتال ودرء الفتن، وحقنًا للدماء، عرض على معاوية بن أبي سفيان الصلح، وتنازل له عن الخلافة.
[٣] الدولة الأموية في الأندلس سقطت الدولة الأموية في دمشق وبدأت معها مطاردة الأمويين في كل مكان من قبل الدولة العباسية، فيما تمكّن عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك من الهروب إلى المغرب، وبدأ سعيه للإنتقال إلى الأندلس والتي كانت تعاني من الحروب الأهلية، فاستغلّ هذا الوضع في حشد المؤيدين له، [٤] فبدأ بتوحيد الأراضي الإسلامية في الأندلس وسيطر على قرطبة وقضى على الفتن وأسس الدولة الأموية التي كانت من الأزدهار أن أصبحت مركزاً حضارياً عظيماً، لقبه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور بصقر قُريش كما لُقّب بالداخل لأنه دخل الأندلس وأسس بها دولة. المراجع ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي ، صفحة 81-129، جزء 3. بتصرّف. ↑ "مختصر قصة الدولة الأموية" ، ، 2010-4-19، اطّلع عليه بتاريخ 9-6-2018. بتصرّف. ↑ حسين محمد علي هداد (19-1-2018)، "قيام الدولة الاموية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 9-6-2018. بتصرّف. ↑ "الإمارة الأموية في الأندلس 756م-929م" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2018. بتصرّف.
هو الخليفة إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك من الدولة الأموية ، وأخو الخليفة يزيد بن الوليد ، وكان حكمه من الفترات القليلة ، وأقل من ثلاثة أشهر. اقرأ من هنا: دراسة الأمة الأموية أسباب قيام الأمة الأموية وأبرز الخلفاء وإنجازاتهم في نهاية مقالنا كم كان عدد الخلفاء في الدولة الأموية؟ لقد تحدثنا عن بعض الخلفاء الأمويين وأهم إنجازاتهم وصفاتهم المشهورة والفتوحات التي حدثت في عهدهم.
كم عدد خلفاء الدولة الأموية في الأندلس ؟ كان سقوط الدولة الأموية في دمشق، حيث كان بداية مطاردة الأمويين في كل مكان من قبل الدولة العباسية، وقد تمكن عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك من الهروب للمغرب، وسعى من اجل الأنتقال للأندلس وهي كانت تعاني من الحروب الأهلية، وقد قام بحشد المؤيدين له بهذا الوضع. حيث بدأ بالقيام بتوحيد الأراضي الإسلامية في الأندلس، وقام بالسيطرة على قرطبة، وأستطاع القضاء على الفتن، وأسس الدولة الأموية حيث أصبحت مركز حضاري مع الأزدهار الكبير، وتم تلقيبه من قبل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور بصقر قريش، وأطلق عليه الداخل لأنه دخل الأندلس وأسس دولة فيها. آخر الخلفاء الأمويين عاشت الدولة الأموية في عهد من الرق يوالأزدهار الكبير، وكان من آخر الخلفاء الأمويين هو الخليفة مروان الثاني وهو آخر خليفة أموي، تم توليه الحكم منذ عام 744م لعام 750م، وتم هزيمته في معركة الزاب الكبرى في عام750م، وقد تم ملاحقة أفراد البيت الأموي في ذلك الوقت وقتلهم، وقد أستطاع عبدالرحمن الهرب وعين نفسه في عام 756م حاكم مسلم في أسبانيا، وقام بتأسيس سلالة الأمويين في قرطبة وقام بالحكم في قرطبة في ذلك الوقت بعد تأسيس سلالته.
خلفاء الدولة الأموية التي حكمت المسلمين باعتبارها دولة الخلافة التي تجمع أمر المسلمين في شتى البقاع هم أربعة عشر خليفة (14 خليفة). وإنما قيدتها بهذا القيد، لأن الأمويين بعد انهيار دولتهم على أيدي العباسيين عام 132 هـ هرب عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك إلى الأندلس وهناك استطاع لم شتات الأندلس وحكمها هو وأبناؤه وأحفاده، ولكن لم يطلقوا على أنفسهم لقب الخلفاء لأن الخلافة العباسية كانت قائمة وموجودة وخليفتها هو الخليفة المعتبر عند المسلمين، حتى جاء الأمير التاسع وهو عبد الرحمن الناصر لدين الله وأطلق على نفسه لقب الخليفة، ولكنه لم يكن في الحقيقة خليفة للمسلمين وإنما كان حاكماً على المسلمين في الأندلس فقط. لذلك فعند إطلاق مسمى خلفاء بين أمية فإنما يقصد بهم أمراء دولة الخلافة التي كانت عاصمتها دمشق، وهذا الدولة لم تدم طويلاً حيث لم تدم أكثر من 90 عاماً تقريباً من عام 41 هـ إلى عام 132 هـ. وكانت الدولة الأموية دولة سنية في غالب خلفائها اعتمدت على العرب في المجمل وفتحت أكثر بلاد المسلمين في عهدها ولها فضائل جمة، على ظلم وتعسف كان من بعض الخلفاء يزيد في بعضهم وينقص من بعضهم ومثالب حصلت في تاريخهم خاصة في عهد يزيد بن معاوية من قتل الحسين وواقعة الحرة في المدينة المنورة، والأمر لله من قبل وبعد.
هشام بن عبد الملك (105هـ – 125هـ) أصبحت الدولة الأموية هي الأقوى والأعظم اتساعاً على يد هشام بن عبد الملك في هذا العصر حيث إنه قام بالعديد من الفتوحات المستمرة لتوسيع رقعة الدولة الأموية فكانت حدود الدولة جغرافياً تمتد من الصين شرقاً إلى فرنسا غرباً ومن تركيا وسواحل إيطاليا شمالاً إلى إثيوبيا جنوباً. قام هشام بن عبد الملك بالعديد من الإنجازات في عصره حيث إنه قام بتعريب دواوين الدولة من اللغة البيزنطية إلى اللغة العربية وشجع العلماء واهتم بفنون العمارة الأموية وأشاع الأمن في البلاد وتطورت الزراعة ونظم الري في عهده واهتم بترجمة الأعمال العلمية وأنشأ المكتبات ودور العلم والمطابع فأصبحت دمشق في عهده منارة للعلم والعلماء. العصر الأموي الثاني اشتهر هذا العصر بعصر أمراء قرطبة حيث إن الأمويين استطاعوا النهوض بالدولة الأموية بعد أن سقطت على يد العباسيين كما إنهم قاموا بتوحيد جميع المناطق بالأندلس تحت ظل إمارة واحدة والقضاء على جميع الفتن بها، وبلغ عدد الخلفاء في هذا العصر إلى ثمانية خلفاء متعاقبين، ومن أشهر حكام هذا العصر هم: عبد الرحمن بن معاوية (138هـ – 172هـ) لقب عبد الرحمن بن معاوية بلقب عبد الرحمن الداخل الذي أسس الدولة الأموية في الأندلس بعد رحلة فرار طويلة من الشام إلى الأندلس دامت ستة سنوات بعد سقوط الدولة الأموية التي ارتكزت في دمشق على يد العباسيين الذين تتبعوا أمراء بني أمية وقتلهم.